علم أن رؤساء البلديات المنتخبين حديثاً صُدموا بالواقع المرير الذي واجههم بعد تسلّمهم مهامهم بفترة قصيرة، حيث تبيّن أن البلديات غير قادرة فعلياً على تغيير أي شيء في ظل الظروف المالية الخانقة المسيطرة على مؤسسات الدولة.
وووفق المعلومات، فإن بعض رؤساء البلديات اضطروا للدفع من جيوبهم الخاصة لتنفيذ أعمال وتغطية نفقات بلدية أساسية. كما بدأ هؤلاء الرؤساء الإستعانة بأصدقائهم والجمعيات الأهلية لتنفيذ بعض المشاريع الصغيرة التي باتت البلديات عاجزة عن تنفيذها بمفردها.
هذا الواقع المرير يدعو الدولة اللبنانية إلى التحرك العاجل لإيجاد حلٍ لموازنات البلديات التي باتت شبه معدومة.