كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن السبب وراء عدم إدراج مصر ضمن قائمة الدول التي شملها القرار الجديد بحظر السفر إلى الولايات المتحدة، والتي ضمّت 12 دولة جديدة، من بينها 4 دول عربية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض إلى جانب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، تلقّى ترامب سؤالًا من أحد الصحافيين حول استثناء مصر من قرار الحظر، رغم أن المشتبه به في هجوم كولورادو الأخير ينحدر من الجنسية المصرية.
وردّ ترامب قائلاً: "لم نحظر سفر المصريين إلى الولايات المتحدة، لأن مصر دولة نتعامل معها عن قرب، والأمور لديهم تحت السيطرة"، مضيفًا: "الدول التي أُدرجت في القائمة هي دول لا تبدو الأوضاع فيها تحت السيطرة".
وكان ترامب قد أصدر، هذا الأسبوع، أمرًا تنفيذيًا يفرض قيودًا على دخول رعايا 12 دولة إضافية إلى الولايات المتحدة، وذلك بذريعة "حماية الأمن القومي الأميركي"، خصوصًا في أعقاب هجوم مسلح استهدف تظاهرة داعمة لإسرائيل في مدينة بولدر – ولاية كولورادو، مطلع حزيران الحالي.
ونفّذ الهجوم، الذي أوقع عددًا من الجرحى، مواطن مصري يُدعى محمد صبري سليمان، كان قد دخل الأراضي الأميركية بتأشيرة سياحية انتهت صلاحيتها، وكان لا يزال بانتظار جلسة البتّ في طلب اللجوء الذي قدّمه.
ورغم ربط المشتبه به بجنسية مصرية، لم تُدرج مصر ضمن لائحة الحظر، ما أثار تساؤلات إعلامية عدة.
وبحسب الأمر التنفيذي، فقد شمل الحظر الكامل دخول مواطني الدول التالية: أفغانستان، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، ميانمار، الصومال، السودان، واليمن.
فيما فرضت الإدارة الأميركية قيودًا جزئية على دخول مواطني: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
ويستثني الإعلان مواطني جميع الدول المشمولة الذين يتمتعون بـالإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة، أو ممن يحملون تأشيرات سارية المفعول، إضافة إلى الأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأميركية.