"ريد تي في"
أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ في حديث لـ "Red TV" أن أزمة تكدّس النفايات في شوارع بيروت سيتم العمل على معالجتها بالتنسيق مع نواب العاصمة، مشددًا على أن هناك مسؤولية وطنية تقع على عاتق المتعهّد، ولا يحق له، حتى في حال تأخّر مستحقاته المالية، اللجوء إلى أسلوب الابتزاز وترك النفايات في الشوارع.
وفي الشأن الأمني، علّق الصايغ على الإنذار الإسرائيلي الأخير الذي طال الضاحية الجنوبية، معتبرًا أن "لا خيار أمام لبنان سوى الدبلوماسية، إذ لولاها لكنا نواجه هذه الإنذارات بشكل متواصل ويومي ".
وفي ما يخصّ ملف مزارع شبعا، أوضح الصايغ أن "مزارع شبعا كانت لبنانية حتى عام 1966 بحسب خرائط الأمم المتحدة، إلا أن لبنان أعلن بعد عام 1967 أنها سورية"، معربًا عن قناعته الشخصية بلبنانيتها، لكنه أقرّ بأن القانون الدولي يعتبرها سورية، داعيًا إلى التواصل مع النظام السوري الجديد لاستعادتها ضمن الإطار القانوني والدبلوماسي.
وحول مسألة السلاح، شدّد الصايغ على أنه "لا يجوز أن تبقى أي جهة في لبنان تمتلك سلاحًا خارج إطار الدولة"، معتبرًا أن "الرئيس جوزيف عون يحرز تقدمًا في هذا الملف، ويملك القدرة على التوصل إلى حلول مناسبة".
وفي الملف السياسي الإقليمي، أوضح الصايغ أن "لبنان ليس معاديًا للسلام، بل يطالب بسلام عادل وشامل مبني على مقررات قمة بيروت العربية عام 2002"، مشددًا على أن "السلام مع إسرائيل ليس تطبيعًا، بل إنهاء لحالة الحرب في المنطقة".
واعتبر الصايغ أن "إعادة الإعمار تمثّل أولوية وطنية، وتقع ضمن مسؤوليات الحكومة التي لا يمكنها التهرب من هذا الاستحقاق".
الـــمــــزيــــــــــد
