أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنّ إسرائيل ستواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، لكنها "لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي".
وأكد المتحدث أنّ الجيش الإسرائيلي لن يسمح لـ"حزب الله" بإعادة تنظيم نفسه أو بناء قوّته من جديد، مشدداً على أنّ "القوات الإسرائيلية في أعلى درجات الجهوزية، وستضرب في أي مكان تراه ضرورياً".
وفي سياق آخر، قال: "نواصل العمل بطرق متعددة ونحقق إنجازات ميدانية، في وقت تستخدم فيه حركة "حماس" أسلوب حرب العصابات".
وأوضح المتحدث أن "الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي موقع يجب استهدافه من أجل تحقيق كامل أهداف الحرب".
وتابع، "نستخدم وسائل وأساليب متعدّدة لإضعاف سيطرة حماس وإنهاء سلطتها، وكذلك لإعادة المخطوفين"، مؤكداً أنّ "استعادة المخطوفين أولوية وطنية وسننجح في ذلك في نهاية المطاف".
في سياق متصل، كانت قد أفادت قناة "الحدث"، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، بأن الغارة التي نفذها الجيش الإسرائيلي أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت تُعدّ "الأكثر أهمية" بين عملياته الأخيرة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش اللبناني "فاق التوقعات"، لكنه "ما زال يتجنب العمل في مناطق يعتبرها غير مريحة له".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل شن الهجمات كلما شهد تقاعساً من الجيش اللبناني.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شققاً يقطنها عناصر من حزب الله، تقع ضمن بيئة مدنية، تحتوي على منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.