قال إرول ماسك، والد رجل الأعمال إيلون ماسك، في حديث لصحيفة ديلي ميل، إن العمل في البيت الأبيض أدى إلى إصابة ابنه باضطراب التوتر ما بعد الصدمة.
وأضاف إرول ماسك الأب: "خمسة أشهر من التوتر المتواصل، والتوتر المتواصل، ثم التوتر المتواصل، والتوتر المتواصل. وفي المحصلة والنهاية لم يبق سوى هو والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وهما ما يزالان لا يعرفان ما يجب فعله في هذا الخصوص، لذا فهما يتشاجران فيما بينهما حتى يتمكنا من العودة إلى وضعهما الطبيعي".
في وقت سابق، وخلال تعليقه على الخلاف بين ترامب وابنه، شبّه إرول ماسك الخلاف بينهما بالقتال بين ذكور أقوياء (نمط ألفا) في عالم الحيوان، ونصح نجله بالاعتراف بالهزيمة.
وشدّد الأب على أن "ترامب سيفوز بهذه الجولة ضد إيلون ماسك"، وبعد ذلك سيختفي الخلاف بينهما، ولن يحمل الرئيس الأميركي ضغينة ضد إيلون.
يوم الخميس الماضي، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأميركي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة".
كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيساً بفضله وبات يسيطر على مجلسي الكونغرس.
لكن لاحقاً أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأميركي وإيلون ماسك، اعتمدا خطاباً أكثر تصالحية بعد الخلاف الأخير بينهما على منصات التواصل الاجتماعي.