اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 10 حزيران 2025 - 09:06 العربية
العربية

أبو شباب يعود من بوابة الفوضى... وميليشياه تطلب "متطوّعين"

أبو شباب يعود من بوابة الفوضى... وميليشياه تطلب "متطوّعين"

عاد اسم ياسر أبو شباب إلى الواجهة في قطاع غزة، بعد إعلان جماعته المسلحة، المعروفة باسم "القوات الشعبية"، عن تشكيل لجان مدنية لإدارة الأوضاع في شرق رفح، وسط اعتراف إسرائيلي بدعم وتسليح ميليشيات فلسطينية بهدف تقويض حكم حركة حماس.


وفي بيان نشرته عبر فيسبوك، دعت المجموعة المسلحة الشباب الفلسطيني من مختلف الاختصاصات، إلى التطوع في قطاعات الطب، التعليم، الإعلام، والاقتصاد، مشيرة إلى أن الهدف هو "خدمة الناس في ظل الفوضى والانهيار وغياب العدالة". وأكد البيان أن "القوات الشعبية بقيادة ياسر أبو شباب، تبدأ بتأسيس لجان إدارية ومجتمعية في مختلف مناطقنا لتكون يدًا منظمة راعية لكرامة الناس".


إلى ذلك، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، بأن حكومته سلّحت جماعات فلسطينية مناوئة لحماس في قطاع غزة، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في الداخل الإسرائيلي.


وقال يائير غالان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، إن نتنياهو "حوّل سابقًا مليارات الدولارات إلى حماس عبر حقائب نقدية، بناءً على فكرة خاطئة"، واليوم "يروج لفكرة أخطر: تسليح ميليشيات محلية قد تكون مرتبطة بداعش".


بدوره، حذّر زعيم المعارضة يائير لابيد من أن "الأسلحة التي تدخل غزة اليوم قد تُستخدم لاحقًا ضد جنود الجيش الإسرائيلي".


ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي أن الحكومة سلّحت ميليشيات فلسطينية صغيرة، تسيطر على بعض الأراضي في جنوب غزة، في إطار خطة لبناء مقاومة محلية ضد حماس. وأشار إلى أن ياسر أبو شباب تلقّى هذه الأسلحة من الجيش الإسرائيلي، بعدما عُثر عليها داخل غزة خلال الحرب.


وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من مسؤولين في حركة فتح بشأن تفلت أمني خطير في القطاع، وتفشي المسلحين والعصابات التي تعمد إلى نهب المساعدات الإنسانية. كما أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" وقف توزيع المساعدات مؤقتًا، بعد حوادث إطلاق نار وفوضى متكررة في مراكز التوزيع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة