أفاد محرر الشؤون الدفاعية في صحيفة "تايمز" البريطانية"، على منصة "إكس"، عن أن بريطانيا لن تحمي إسرائيل إذا ردت إيران على الضربات الإسرائيلية التي شنتها في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، دون أن يذكر مصادره.
وكانت بريطانيا قد لعبت دورًا محدودًا في التصعيد السابق بين الجانبين في تشرين الأول 2024، عندما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، قالت بريطانيا إن اثنتين من مقاتلاتها وطائرة لإعادة التزود بالوقود ساهمت في محاولات منع مزيد من التصعيد، لكن الطائرات لم تشارك في قصف أي أهداف, ولم تشارك بريطانيا في الهجمات الإسرائيلية فجر اليوم على إيران.
وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر إنه حث الطرفين على ضبط النفس والعودة للدبلوماسية، مضيفًا أن "الآن هو الوقت المناسب".
وتابع: أن "التقارير عن الضربات الإسرائيلية على إيران مثيرة للقلق، ونحض جميع الأطراف على التراجع، وخفض التوتر بصورة عاجلة، التصعيد لا يخدم مصلحة أحد في المنطقة"، مشدداً على أن "الاستقرار في الشرق الأوسط يجب أن يكون الأولوية، وندعو الأطراف إلى خفض التصعيد".
وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً جوياً واسعاً على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، في عملية وُصفت بأنها "ضربة افتتاحية ناجحة جداً" وفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أكد أن العملية حملت اسم "الشعب كالأسد"، واستهدفت كبار القادة والعلماء الإيرانيين.
وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن 200 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت المنشآت النووية والمنظومة الدفاعية الإيرانية، وأن الطيارين الإسرائيليين ما زالوا يواصلون تنفيذ الهجمات. وأكد ديفرين مقتل رؤوس المنظومة الأمنية الإيرانية، من بينهم رئيس الحرس الثوري ورئيس الأركان.