أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، حادثة إطلاق النار التي استهدفت السياسية الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها في ولاية مينيسوتا، وأسفرت عن مقتلهما، واصفًا الحادث بـ"الهجوم المروّع والموجّه".
وقال ترامب في منشور عبر منصة "إكس": "تم إطلاعي على حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مينيسوتا، والتي يبدو أنها هجوم موجه استهدف نوابًا في الولاية".
وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض أنه تم تكليف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والنائب العام بام بوندي بالإشراف على التحقيقات الجارية في ملابسات الجريمة.
وأضاف ترامب: "لن يتم التسامح مع مثل هذا العنف المروع في الولايات المتحدة الأميركية".
وبحسب السلطات، فقد قتلت هورتمان، الرئيسة السابقة لمجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها داخل منزلهما في مدينة بروكلين بارك، فجر السبت، في هجوم يُعتقد أنه ذو دوافع سياسية.
وفي حادثة منفصلة وقعت في مكان قريب، تعرّض النائب الديمقراطي جون هوفمان وزوجته لإطلاق نار، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة، ويخضعان حاليًا للعلاج في أحد المستشفيات.
وكشفت الشرطة أن السيارة التي استخدمها المشتبه به كانت مزوّرة لتبدو كأنها تابعة للشرطة، وقد عُثر بداخلها على قائمة بأسماء عدد من أعضاء مجلس النواب ومسؤولين آخرين، ما يرجّح فرضية وجود خطة استهداف أوسع.