قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في تصريحات حديثة، أن "المرشد الإيراني علي خامنئي يحوّل سكان طهران إلى رهائن في سبيل بقاء نظامه"، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب مواقع تصنيع الأسلحة في إيران".
وأضاف كاتس أن "الدكتاتور الإيراني يحول العاصمة طهران إلى ما يشبه بيروت، في إشارة إلى حالة التوتر وعدم الاستقرار التي تعيشها المدينة بسبب السياسات الداخلية والخارجية للنظام الإيراني".
وأكد أن "إسرائيل عازمة على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع إيران من تطوير قدراتها العسكرية والصاروخية"، مشددًا على أن "الجيش سيستهدف بدقة المنشآت التي تهدد أمن المنطقة".
وفي سياق التصعيد الإسرائيلي المتزايد تجاه إيران، أدلى وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، بتصريحات حادة دعا فيها إلى اتخاذ إجراءات قاسية ضد الاقتصاد الإيراني. حيث صرح بأن "حقول النفط والغاز الإيرانية يجب أن تُشعل"، مؤكداً على ضرورة إعادة الاقتصاد الإيراني إلى الوراء لعقود، في محاولة لشل قدرة النظام الإيراني على تمويل برامجه النووية والعسكرية.
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وطهران، خصوصًا بعد سلسلة الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، والتي تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية. ويُنظر إلى الاقتصاد الإيراني كمصدر رئيسي لتمويل أنشطة النظام الإقليمية، لذا فإن ضرب هذه الموارد يشكل جزءًا من الاستراتيجية الإسرائيلية لضغط اقتصادي وعسكري على إيران.
هذه التصريحات تعكس توجهًا متشددًا ضمن الحكومة الإسرائيلية تجاه إيران، وتندرج ضمن خطاب يطالب باتخاذ خطوات أكثر حدة لمنع إيران من التقدم في برنامجها النووي، مما يزيد من المخاطر الأمنية في المنطقة ويزيد احتمالات التصعيد.
الـــمــــزيــــــــــد
