في هذا الإطار، أكّد أحد كبار تجار الذهب في لبنان، بشير حسون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الوقائع تشير إلى أن كل العوامل السياسية والاقتصادية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتوسّعها المحتمل، وحالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، واستمرار الضغوط الاقتصادية داخل الولايات المتحدة، تدفع باتجاه المزيد من الارتفاع في أسعار الذهب".
وحذّر من التسرّع في بيع الذهب حالياً، إلا في حالات الضرورة القصوى، مشيراً إلى أن أي تراجع في السعر يُعدّ فرصة للشراء، لا سيما أن الهبوط، إن حصل، قد لا يتجاوز مستويات 3370 إلى 3380 دولاراً.
وأضاف، الأهداف المتوقعة على المدى القريب تتراوح بين 3480 و3500 دولاراً، بينما تشير التوقعات بعيدة المدى إلى إمكانية بلوغ الذهب مستويات 3600، 3700، وحتى 3800 دولاراً للأونصة.
وشدّد على أن الذهب سيبقى ملاذاً آمناً في وجه الأزمات. فبينما كان سعره قبل ثلاثة أسابيع فقط عند 3124 دولاراً، فإن القفزة التي حققها حتى اليوم تؤكّد حجم الطلب المتزايد عليه.
وفي الختام، نصح المواطنين بعدم التفريط في الذهب من أجل فارق بسيط في السعر، مؤكداً أن الاتجاه العام لا يزال صاعداً، والمشهد الجيوسياسي مفتوح على احتمالات قد تدفع بأسعار الذهب نحو قمم جديدة.