في خضمّ الموجة الصاروخية الإيرانية الأوسع، ليلة الأحد 15 حزيران 2025، على إسرائيل، اضطر آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في مواقف السيارات تحت الأرض.
وأظهر مقطع مصوّر لجوء بعض العائلات الإسرائيلية إلى نصب أسرّة لها ولأطفالها داخل مواقف السيارات، تفاديًا للهجمات الإيرانية.
وقدّرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن نحو 40% من المنازل في إسرائيل تفتقر إلى الملاجئ المطابقة للمعايير المطلوبة في مثل هذه المواجهات.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أفادت بلدية تل أبيب أن عددًا من المباني بات آيلاً للسقوط بعد استهدافها في الهجوم الصاروخي الإيراني.
وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أفادت، صباح الأحد، بتسجيل 5 إصابات في منطقة حيفا نتيجة سقوط صواريخ إيرانية، فيما أُفيد عن سقوط قتيلة وعدد من الإصابات الخطيرة في بلدة طمرة.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية صباح الأحد بمقتل 6 إسرائيليين، وإصابة أكثر من 100، وفقدان 35 شخصًا في مدينة بات يام وسط البلاد، بينما أُصيب 37 شخصًا في مدينة رحوفوت نتيجة سقوط صواريخ.
كذلك أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى إصابة 6 مواقع في تل أبيب بشكل مباشر بالصواريخ الإيرانية، خلال الليلة الثانية من المواجهات بين إيران وإسرائيل.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصدر مطّلع، قوله إن بعض الصواريخ التي أُطلقت على تل أبيب فجراً كانت مزوّدة برؤوس حربية تصل زنتها إلى 1.5 طن، وهي شديدة الانفجار.
وتأتي هذه التطورات بعد أن بدأت إسرائيل فجر الجمعة، عملية عسكرية واسعة على إيران تحت اسم "الأسد الصاعد"، نفّذت خلالها عشرات الغارات عبر مقاتلات حربية استهدفت منشآت نووية، وقواعد صواريخ، ومبانٍ سكنية، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وردًا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، ردًا على الضربات الإسرائيلية.
الـــمــــزيــــــــــد
