يؤكد رئيس لجنة متابعة أحوال الطلاب في حركة أمل – إيران عبد الحسن حيدر، إلى "ليبانون ديبايت"، أن "أوضاع الطلاب جيدة حتى الآن، ولا توجد إصابات تُذكر سوى إصابة واحدة طفيفة، وقعت عندما تم استهداف مركز قريب من السكن الجامعي في طهران".
ويضيف أن "جميع الطلاب اللبنانيين في المدن الإيرانية بخير ويتواجدون في أماكن آمنة، كما يؤكد أنه لا يوجد نقص في المواد الغذائية أو الطبية، بل إن الحياة شبه طبيعية في إيران، حيث تفتح الأسواق والسوبرماركت، والدولة لم تقصّر في تقديم كل مساعدة للجالية اللبنانية أو لمواطنيها".
ويشير إلى أن "الدراسة توقفت تقريبًا في جميع الجامعات، لكنها تستمر "أونلاين" إلى حين استتباب الهدوء، فيما تساعد الوزارات المعنية الطلاب الأجانب على متابعة دراستهم عبر الإنترنت في حال قرروا مغادرة إيران في ظل الظروف الراهنة، لأن سلامتهم هي الأهم بالنسبة إلى الدولة الإيرانية".
ويكشف أن "عددًا من الطلاب بدأ بمغادرة البلاد برًّا باتجاه العراق"، مشيرًا إلى أن "الطلاب يتوخّون الحيطة والحذر في تنقلاتهم، خاصة عند وقوع الهجمات الصهيونية على إيران، وهم يتواصلون بشكل دائم مع أهاليهم في لبنان، كما أن اللجنة تتواصل مع كافة الطلاب لطمأنة الأهالي في حال فقدان الاتصال مع أبنائهم، وهناك شبكة اتصالات واسعة تعمل على هذا الخط".