أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنّ الجمهورية الإسلامية ستردّ على أي تهديد بتهديدٍ مُقابل وعلى أي إجراء بإجراءات مُماثلة، مشددةً على أنّ طهران لا تتفاوض تحت الإكراه.
وأوضحت البعثة، في منشور على منصة "إكس"، أنّ إيران "لن تقبل السلام تحت الإكراه، وبالتأكيد ليس مع مُحرّض حرب سابق"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكّدت البعثة أنّ "الشيء الوحيد الأكثر دناءةً من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بالقضاء على قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران"، نافيةً بشكل قاطع أن يكون أيّ مسؤول إيراني قد "طلب الزحف على أبواب البيت الأبيض".
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من اليوم أنّ إيران تواصلت مع الولايات المتحدة واقترحت الحضور إلى البيت الأبيض لإجراء مفاوضات، وهو ما نفته طهران بشدّة.