أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قراراً بشأن المشاركة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
وأضافت ليفيت أن موقف ترامب واضح وحازم حيال إيران، قائلة: "لا ينبغي أن يفاجأ أحد برؤية الرئيس ترامب يتخذ موقفاً قوياً تجاه إيران".
وأوضحت أن الرئيس الأميركي بذل جهوداً كبيرة في سبيل التوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تنعقد قريباً أو لا تنعقد.
وشددت ليفيت على أن العالم يتفق مع ترامب في ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مؤكدة أن الإدارة الأميركية جاهزة ومستعدة للدفاع عن المصالح الأميركية في أي مكان. وأضافت أن إيران اليوم أقرب لامتلاك السلاح النووي من أي وقت مضى، مما يشكل تهديداً خطيراً للأمن العالمي.
في المقابل، اعتبرت ليفيت أن الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الأميركي الخاص، براين ويتكوف، على الإيرانيين كان "واقعياً ومقبولاً"، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وحول الخيار العسكري، قالت ليفيت إن الرئيس ترامب يؤمن بالحلول الدبلوماسية، لكنه لن يتردد في استخدام القوة إذا لزم الأمر، مضيفة: "ترامب رئيس للسلام من خلال القوة، ولا يخشى استخدامها عندما تكون ضرورية".
أما بشأن الموقف الدولي، أكدت المتحدثة أنه لا توجد حالياً أي مؤشرات على أن الصين ستتدخل عسكرياً لدعم إيران في ظل التصعيد المستمر. واختتمت بالقول إن إدارة ترامب تظل ملتزمة بمنع إيران من تحقيق طموحاتها النووية، معتبرة ذلك تهديداً للولايات المتحدة والعالم أجمع.