صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، أن بلاده "تغير وجه العالم" من خلال حربها ضد إيران، وذلك في اليوم السابع من تبادل الضربات بين الجانبين.
وقال نتنياهو في حديث لقناة "كان" الإسرائيلية: "قلت إننا نغير وجه الشرق الأوسط، وأقول الآن إننا نغير وجه العالم"، مشددًا على قدرة إسرائيل على "ضرب كل المنشآت النووية الإيرانية". وأضاف: "أي مساعدة مرحب بها لتحقيق هذا الهدف".
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية بعد 7 أيام من الحرب، مكرّرًا أن طهران تمثل "تهديدًا وجوديًا مزدوجًا لإسرائيل، يتمثل في النووي والصواريخ الباليستية".
وأوضح أن "كمية منصات الصواريخ لدى إيران محدودة، وكلما تراجع عددها، تراجعت قدرتها على إطلاق الصواريخ"، مضيفًا أن الخبراء يقدّرون مخزون الصواريخ الإيراني بين 2000 و4000 صاروخ.
وسُئل عن مدة الحرب، tHجاب نتنياهو: "نحن نقاتل، ولن نكشف جدولنا الزمني أو خططنا المستقبلية"، لافتًا إلى أن العمل العسكري "يتقدم بحسب الخطة الموضوعة"، واصفًا ما تم تحقيقه بأنه "استثنائي".
واعتبر نتنياهو أن قراره بشن هذه الحرب "تاريخي"، وقال: "كما اتخذ ديفيد بن غوريون قرار إنشاء الدولة عام 1948، اتخذت أنا قرار ضمان وجودها"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"تهديد وجودي" من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي وصفه بـ"آية الله المجنون".
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإسرائيلي الإيراني، الذي انتقل من "حرب الظل" إلى مواجهة شبه مباشرة بدأت في 13 حزيران. أسفرت هذه المواجهات عن مئات القتلى، بينهم 224 شخصًا في إيران و25 في إسرائيل، وفقًا للحصائل الرسمية.
وتعدّ إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدًا وجوديًا وتسعى لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي عبر العقوبات والعمليات العسكرية والاستخباراتية.
الـــمــــزيــــــــــد
