أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك مع بريطانيا وألمانيا، عن نية الدول الثلاث تقديم "عرض تفاوضي شامل لإيران" بهدف إحياء المفاوضات حول ملفها النووي.
وجاء تصريح ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع القادة الأوروبيين، حيث أكد أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تتمكن من مواصلة أنشطتها الرقابية لضمان عدم تخصيب إيران لليورانيوم لأغراض عسكرية".
من المتوقع أن يتضمن العرض حزمة من الحوافز الاقتصادية مقابل التزام إيراني كامل بضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن موعد تقديم العرض الرسمي وتفاصيله الدقيقة لم يُكشف عنهما بعد.
يأتي هذا التحرك الأوروبي في ظل توتر متزايد مع طهران بسبب ملفها النووي، إضافة إلى التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل. وتسعى الدول الغربية لضمان شفافية البرنامج النووي الإيراني، بما يتماشى مع بنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الألماني يوهانس فاديفول، هذا الأسبوع، استعداد دول "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) لمواصلة المفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الأمن الإقليمي والدولي.