كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم السبت، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "يكشف الجيش الإسرائيلي النقاب أنه في إطار العملية التي نفذها جيش الدفاع والشاباك في النفق تحت المستشفى الأوروبي في خانيونس والذي قضي داخله على المدعو محمد السنوار، عثرت القوات العاملة في المنطقة على وثائق تثبت بشكل قاطع أن قيادة الجناح العسكري لحماس واصلت خلال الأشهر الأخيرة في التنسيق مع المدعو سعيد إيزادي، راعيها في إيران الذي تم تصفيته الليلة الماضية".
وأضاف أدرعي، "الوثائق تظهر محادثات بين الجناح العسكري لحماس وبين المدعو إيزادي، إلى جانب تفاصيل حول خطة "طوفان 1"، التي بموجبها عمل إيزادي على تحويل وسائل قتالية لصالح حماس بقيمة نحو 21 مليون دولار، وكان يخطط لدفع بخطة "طوفان 2" لتحويل وسائل قتالية إضافية بقيمة نحو 25 مليون دولار".
وتابع، "بفضل الجهود المكثفة التي بذلها كل من القيادة الجنوبية وهيئة الاستخبارات العسكرية احبط تنفيذ هاتين الخطتين لتسليح الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة بوسائل قتالية متطورة تقدّر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات. على مدار سنوات، قام إيزادي بتحويل وسائل قتالية لدعم نشاطات حماس ضد دولة إسرائيل، واستمر في محاولاته حتى خلال الأشهر الأخيرة".
وختم أدرعي منشوره قائلاً: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح للنظام الإيراني بإعادة تسليح حماس أو باقي المنظمات المحيطة بدولة إسرائيل. تصفية المدعو إيزادي تشكل خطوة إضافية في هذا الجهد".