أعلن مسؤول إيراني، اليوم السبت، أن مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي قد يصبح هدفًا مشروعًا إذا انتقلت الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل إلى "أبعاد جديدة". وأضاف المسؤول، في تصريح لوكالة "صابرين نيوز"، أن الحرس الثوري الإيراني مطلع على مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، وأن الجيش الإيراني يصمم ضرباته بهدف استنزاف هذا المخزون بشكل تدريجي.
جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان إيران عن تنفيذ هجوم جديد بطائرات مسيّرة انفجارية استهدفت مواقع داخل إسرائيل. وأفادت الإذاعة الرسمية الإيرانية بأن العشرات من الطائرات المسيرة الهجومية الإيرانية نُفذت على شكل موجتين متتاليتين، بينما أكد الحرس الثوري أن الضربات الأخيرة ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات إسرائيل الدفاعية.
تتزامن هذه التطورات مع اليوم العاشر للتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، الذي بدأ في 13 حزيران/يونيو الجاري. واستهدفت إسرائيل خلال هذه الفترة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، فضلاً عن اغتيال عدد من القيادات العسكرية و17 عالماً نووياً، بحسب تقارير إسرائيلية. وردت إيران بإطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، مما تسبب في أضرار متزايدة، حسب تصريحات الجانبين.
يشير خبراء إلى أن مفاعل ديمونة، الذي أُقيم بمساعدة فرنسية في خمسينيات القرن الماضي، يُعد مركز برنامج إسرائيل النووي. ورغم غياب الاعتراف الرسمي، تشير تقديرات وكالات استخبارات دولية إلى أن إسرائيل تمتلك ما بين 80 و90 رأسًا نوويًا، مع القدرة على إيصالها باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مقاتلة وغواصات نووية.
الـــمــــزيــــــــــد
