أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم السبت، بدء تسيير رحلات إجلاء حكومية للمواطنين الأميركيين من إسرائيل والضفة الغربية، وذلك في ظل احتدام القتال بين إسرائيل وإيران.
وأفادت السفارة بأن أول رحلة إجلاء انطلقت يوم الجمعة متجهة إلى الولايات المتحدة، وعلى متنها 79 دبلوماسياً وأفراد عائلاتهم، من بينهم الأسير المحرر عيدان ألكسندر ووالدته يائيل ألكسندر، الذين تم الإفراج عنهما مؤخراً من قطاع غزة.
وأكد السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن هناك دراسة جارية لتنظيم عمليات إجلاء رسمية بشكل يومي إذا اقتضت الحاجة، مشيراً إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى إمكانية مساعدة ما بين 300 و500 شخص يومياً في هذه العمليات.
ورغم وجود نحو 700 ألف أميركي في إسرائيل، معظمهم يحملون الجنسية المزدوجة، إلا أن العدد الفعلي للراغبين في الإجلاء يبقى غير مؤكد، نظراً لعدم إلزامهم بإبلاغ السفارة عن وجودهم أو مغادرتهم.
في سياق متصل، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الوزارة تلقت أكثر من 25 ألف طلب دعم ومعلومات حول الإجلاء من إسرائيل والضفة الغربية وإيران، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الطلبات أو الخطوات المتخذة بشأنها.
وأكدت السفارة التزامها بتقديم الدعم اللازم لتأمين عودة آمنة للمواطنين الأميركيين الراغبين في مغادرة المنطقة.
الـــمــــزيــــــــــد
