أصدرت المديريّـة العـامّة لقوى الأمن الـدّاخلي، بلاغ جاء فيه، أنه بتاريخ 9-06-2025 ادّعى أحد المواطنين أنّ شخصًا مجهولًا تواصل معه من رقم اجنبي وأعلمه بأنّه يوجد لديه عدد كبير من الليرات الذهبية، ويرغب بيعها بسعرٍ مغرٍ، حيث التقى به وأخذ منه ليرة ذهبية بعد أن تأكّد أنّها سليمة، ثمّ التقيا مرّة أخرى في محلّة النهر، وأخذ منه ليرات ذهبية مقابل مبلغ /۱۰۰/ ألف دولار أميركي، ليتبيّن له لاحقًا أنّها مزيّفة.
تابع البيان، أن على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية لكشف الفاعلين وتوقيفهم.
بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة وجهود استعلامية، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّة أفراد عصابة النصب والاحتيال الذين كانوا قد نفّذوا عملية بطريقة مماثلة في محلّة المنصورية منذ حوالى العام، ومن بينهم:
ه. ش. (مواليد عام 1985، سوري) من أصحاب السوابق بجرم سرقة بطريقة احتيالية ومطلوب للقضاء بالجرم نفسه.
س. ي. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني)
وأضاف، أن بتاريخ 15-06-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، وبعمليّتين متزامنتين، تمكّنت دوريات من الشعبة المذكورة من توقيف الأوّل في محلّة ضهر البيدر على متن جيب غراند شيروكي لون فضّي (تمّ ضبطه)، والثاني في محلّة برج حمّود، وتمّ ضبط ليرات ذهبية مزيفة بحوزتهما.
وبالتحقيق معهما اعترفا بما نسب إليهما لجهة تنفيذهما عملية النصب والاحتيال المذكورة، بالاشتراك مع شخص ثالث (العمل جارٍ لتوقيفه)، وأنّ دور الثاني كان تأمين سيارة زجاجها حاجب للرؤية، وتأمين نقل المنفّذ من وإلى موقع العملية والفرار على متنها بعد التنفيذ، كما أنّهما اعترفا بمشاركتهما في عملية نصب واحتيال في محلّة المنصورية منذ حوالى العام.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المعنيّ بناء على إشارة القضاء المختصّ.
الـــمــــزيــــــــــد
