أفاد مندوب موقع "ليبانون ديبيت" بأن جريمة بيئية وقعت عصر اليوم في منطقة تول، حيث عمد أشخاص في إحدى تجمعات الحديد والخردوات إلى إحراق كمية كبيرة من إطارات السيارات في المنطقة الواقعة بين تول والدوير.
وأدى الحريق إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود السام، التي غطت أجواء بلدات الكفور، تول، الدوير، الشرقية، النميرية، ومرج حاروف، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين وأدى إلى تدهور واضح في جودة الهواء.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني أن فرق الإطفاء واجهت صعوبة بالغة في السيطرة على الحريق بسبب كثافة الدخان وسميته، مما استدعى استنفارًا واسعًا للفرق المختصة لإخماد النيران ومنع انتشارها إلى مناطق مجاورة.
يُذكر أن حوادث إحراق الإطارات تُعد من الممارسات الخطرة التي تسبب تلوثًا بيئيًا خطيرًا، لما ينبعث عنها من مواد سامة تضر بصحة الإنسان وتلوث البيئة المحيطة. وتشكل هذه الأعمال جريمة بيئية يعاقب عليها القانون اللبناني، نظراً لتأثيرها السلبي على الصحة العامة والبيئة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد المخاوف من تكرار مثل هذه الممارسات في مناطق متعددة من لبنان، وسط نداءات متكررة من قبل الجهات البيئية والمدنية بضرورة تعزيز الرقابة وتشديد العقوبات على المخالفين لحماية البيئة وصحة المواطنين.
الـــمــــزيــــــــــد
