أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية في إيران دمرت بالكامل الأهداف المستهدفة، رافضًا التقارير الصحفية والاستخباراتية التي شككت في نتائج العملية.
وفي منشور له على منصة "تروث سوشال"، وصف ترامب شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بـ"الأخبار الكاذبة" و"الفاشلة"، معتبرًا أن تلك التقارير تحاول تقويض نجاح إحدى "أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".
وكتب: "المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل".
التقارير، التي أوردتها "سي إن إن" وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، استندت إلى تقييم استخباراتي أولي أعدته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأفاد التقييم بأن الضربات لم تُلحق أضرارًا كبيرة بالمكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعادت تقدمه عدة أشهر فقط، دون تدمير مخزون اليورانيوم المخصب أو أجهزة الطرد المركزي.
ونقلًا عن مصادر مطلعة، استند التقرير إلى تقييم القيادة المركزية الأميركية، عقب استهداف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية. وأشار إلى أن التحليل مستمر، ما يعني أن النتائج قد تتغير مع توافر معلومات جديدة.
السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، نفت بشدة صحة التقييم المسرب، ووصفت التسريب بأنه محاولة لتشويه سمعة ترامب والطيارين الذين نفذوا العملية. وأضافت: "عندما تُسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة، تكون النتيجة إبادة كاملة".
الضربات الأميركية، التي أعلن عنها ترامب الأحد الماضي، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الثلاث باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. وبينما أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن العملية قضت على طموحات إيران النووية، شككت التقارير الاستخباراتية في هذا الادعاء، مشيرةً إلى أن الأضرار كانت أقل مما زُعم.
الـــمــــزيــــــــــد
