صدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سلسلة تصريحات مهمة تناولت عدة ملفات حساسة تتعلق بالشرق الأوسط، الناتو، وإيران.
أكد ترامب أن حلف الناتو سيكون "قويًا جدًا"، مشيرًا إلى أن الحلف سيرفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5%، ما يعكس التزامًا متزايدًا بتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.
وفي الملف الإيراني، وصف ترامب وقف النار بين إيران وإسرائيل بأنه "جيد جدًا" وأنه "يسير على ما يرام"، مؤكّدًا رفضه التام لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا، وخصوصًا تخصيب اليورانيوم، حيث شدد على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم".
وأضاف ترامب أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا في منشأة فوردو، تسببت بـ"دمار كامل"، مشيرًا إلى استخدام صواريخ "توماهوك" التي مكنت من القضاء على المواقع النووية بالكامل. واعتبر أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود بسبب هذه الضربات.
وأشار ترامب إلى أن الضربة الأميركية على إيران أنهت الحرب، ومقارنًا تأثيرها بتدمير هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية، لافتًا إلى أن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من حجم هذا الإنجاز.
كما كشف أن الضربة الأميركية ستساعد في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وأن هناك "الكثير من التقدم" بخصوص اتفاق قريب في غزة.
وحذر ترامب من أن الولايات المتحدة "ستقصف إيران مجددًا" إذا عادت لطموحاتها النووية، معربًا في الوقت نفسه عن توقعاته بأن تجمع علاقات مع إيران "بشكل أو بآخر".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن معلومات الاستخبارات حول الضربة على إيران ليست قاطعة بالكامل، مما يعكس حالة تعقيد في تقييم نتائج العملية.