كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يشرف شخصياً على جهود التنسيق الأمني والسياسي بين إسرائيل وسوريا، مؤكداً وجود اتصال حكومي شامل ومباشر بين الطرفين.
ووفقاً للصحيفة، يدير هنغبي هذا الحوار مع شخصيات سياسية سورية نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن التنسيق يشمل ملفات أمنية وسياسية مشتركة بين البلدين.
وأضاف هنغبي أن هناك "تواصلاً يومياً وعلى جميع المستويات مع سوريا"، موضحاً أن هذا الانفتاح قد يفتح الباب أمام انضمام سوريا ولبنان إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع إسرائيل.
وعند سؤاله حول إمكانية انسحاب إسرائيل من منطقة الفصل في الجولان في حال تم التوصل إلى اتفاق تطبيع مع دمشق، قال هنغبي: "إذا حدثت عملية تطبيع، فسننظر في الأمر".
وكانت وكالة "رويترز" قد كشفت في أيار الماضي عن لقاءات مباشرة جرت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية، نقلت فيها عن خمسة مصادر وصفتها بـ"المطلعة" قولها إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وأجرَتا لقاءات وجهاً لوجه بهدف احتواء التوتر ومنع اندلاع صراع في المنطقة الحدودية.