أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن اعتقاده بأن "النظام الإيراني إذا استمر في تمويل الجماعات المسلحة وإهمال شعبه، فإن التغيير قد يأتي من الداخل بيد الشعب الإيراني دون قيادة من واشنطن".
وجاءت تصريحات روبيو في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
ورداً على سؤال حول "تغيير النظام الذي يطرحه بعض الجمهوريين"، قال: "الرئيس دونالد ترامب أوضح بجلاء أن استمرار النظام في تمويل الجماعات المسلحة وإهمال شعبه قد يؤدي إلى تغيير داخلي بفعل الشعب الإيراني. لكننا لسنا من سيقود هذا التغيير. مهمتنا حماية أمننا القومي، وقد تحقق ذلك بتدمير المنشآت النووية دون خسائر أو حرب".
وحول التقارير التي تشير إلى تقييمات استخباراتية أولية تفيد بأن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمَّر بالكامل وأن البرنامج النووي تأخر بضعة أشهر فقط، قال روبيو: "لا أستطيع مناقشة تفاصيل الاستخبارات. كما أن تسريبات الاستخبارات من أكثر الأمور إحباطاً، ليس فقط لأنها تصدر عن أشخاص لديهم أجندات، بل لأنها غالباً ما تُساء تفسيرها. التقارير الاستخباراتية قد تكون تحليلات أولية يتم تسريبها ضمن إطار معين لخدمة أهداف سياسية – سواء لإحراج الإدارة الأميركية أو معارضة العملية".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "ولكن دعني أوضح أن البرنامج النووي الإيراني اليوم مختلف جذرياً عما كان عليه قبل أسبوع. لقد تراجع بشكل كبير بسبب الضربات الأميركية والإسرائيلية. هم الآن أبعد بكثير من امتلاك سلاح نووي مقارنة بما قبل العملية. أضرار جسيمة وجوهرية لحقت بمكونات متنوعة، ونحن نكتشف المزيد تدريجياً".