عقد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا اجتماعاً رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله. وشارك في الاجتماع، الذي ضم الوزارات المعنية وهيئات الأمم المتحدة، كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، ووزراء الداخلية العميد أحمد الحجار، الصناعة جو عيسى الخوري، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الثقافة غسان سلامة، البيئة تمارا الزين، المال ياسين جابر، الطاقة والمياه جوزيف صدي، الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الصحة العامة، الزراعة، والشؤون الاجتماعية، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا اليكو، رئيسة مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة نتالي سارافيان، رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني، وعدد من المستشارين وممثلي الوزارات والهيئات المعنية.
وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة إلى أن "هذا الصندوق يُعدّ آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تُديرها الأمم المتحدة، ويهدف إلى توجيه الدعم الدولي القائم على المنح بشكل منسّق بما يتماشى مع أولويات الحكومة للتعافي وإعادة الإعمار.
ويركّز الصندوق بشكل أساسي على تمويل مشاريع تعزّز التماسك الاجتماعي، وتقوّي المؤسسات، وتدعم التعافي على مستوى المجتمعات في أعقاب الحرب. كما يساهم الصندوق في تنفيذ الأولويات القصيرة والمتوسطة الأجل المحددة في تقييم التعافي في لبنان (LRA)، الذي أجرته الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة.
ويُشكّل اجتماع اليوم خطوة محورية نحو تعبئة دعم إضافي من المانحين، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار بقيادة وطنية ومنسّقة".