اقليمي ودولي

العربية
الخميس 26 حزيران 2025 - 14:56 العربية
العربية

هيغسيث يكشف اليوم تفاصيل جديدة حول ضربات إيران

هيغسيث يكشف اليوم تفاصيل جديدة حول ضربات إيران

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الخميس 26 حزيران 2025، عقد مؤتمر صحافي لتقديم تقييم محدث لمدى فاعلية الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت إيران النووية، وذلك في ظل سجال واسع حول تأثير هذه الضربات على برنامج طهران النووي.


وجاء هذا الإعلان عقب موجة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية منذ 13 حزيران، تلتها ضربات أميركية استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية فجر الأحد الماضي.


وبحسب تقييم مبدئي سري نشرته شبكة "سي إن إن"، فإن الضربات الأميركية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لأشهر قليلة فقط، دون إلحاق أضرار بالغة بمكوّناته الأساسية. وأشار الخبراء إلى احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات.


في المقابل، نفى البيت الأبيض هذه التقارير، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة "فوكس نيوز" أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات، ووصفت هذه التقارير بأنها "خاطئة"، وأضافت أن ما تبقى من المواد النووية الآن مدفون تحت أنقاض هائلة ناجمة عن نجاح الضربات الأميركية.


وأكد الرئيس دونالد ترامب مراراً أن الضربات دمرت منشآت نووية إيرانية مهمة، من بينها منشأة فوردو المحصنة في جبل جنوب طهران.


من جهته، صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف بأن منشآت نووية رئيسية إيرانية دُمّرت، وأن إعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة.


أما الجيش الإسرائيلي، فقد وصف الضربات بأنها "موجعة"، لكنه قال إنه "لا يزال من المبكر" تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني.


بدوره، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده "أحبطت مشروع إيران النووي"، مهدداً بالتصدي لأي محاولة إيرانية لإعادة البناء.


في الوقت نفسه، أعلن ترامب أن المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستستأنف الأسبوع المقبل، معرباً عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل"، رغم توتر العلاقات بسبب الضربات الأخيرة.


ويأتي ذلك في ظل نفي طهران المستمر لسعيها إلى تطوير سلاح نووي، مؤكدة حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، واستعدادها للعودة إلى المفاوضات بشرط توقف الضربات الإسرائيلية.


تأتي هذه التطورات في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، كانت الأعنف منذ عقود من حروب الظل، وأسفرت عن مقتل 627 مدنياً على الأقل في إيران و28 في إسرائيل، وفق الأرقام الرسمية.


وفي طهران، تستعد السلطات لإقامة جنازة رسمية السبت لكبار العلماء والقادة العسكريين الذين قضوا في الحرب، ومن بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الذي قُتل في ضربة إسرائيلية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة