أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تتجه حاليًا نحو مسار دبلوماسي مع إيران، مشيرة إلى أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل اتصالاته مع طهران بهدف التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أن "الرئيس ترامب والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في تواصل مستمر مع الإيرانيين، بالتنسيق مع الشركاء الخليجيين والعرب في المنطقة"، مؤكدة أن الإدارة الأميركية تسعى لتحقيق "سلام دائم ومستقر في الشرق الأوسط"، مع تفضيل الرئيس ترامب الحلول الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، الثلاثاء الماضي، أن إيران وإسرائيل توصّلتا إلى وقف إطلاق النار، بعد تصعيد عسكري متبادل دام 12 يومًا.
ومنذ 12 نيسان 2025، أجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية، كان آخرها في 23 أيار الماضي. إلا أن التباين لا يزال قائمًا بين الطرفين بشأن قضية تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.
وتطالب الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، فيما ترفض طهران ذلك، مؤكدة حقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، نافيةً أي نية لامتلاك أسلحة نووية.
وتأتي هذه المفاوضات في أعقاب رسالة وجهها الرئيس ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في آذار الماضي، اقترح فيها اتفاقًا جديدًا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مهددًا باستخدام القوة العسكرية في حال فشل المسار الدبلوماسي. ورغم رفض إيران الحوار المباشر، وافقت على إجراء مفاوضات غير مباشرة.
الـــمــــزيــــــــــد
