تواصل القوات الإسرائيلية توسيع توغلها داخل محافظة القنيطرة السورية، ما أثار حالة من القلق والترقب بين سكان المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوغل قوة إسرائيلية مكونة من ناقلتي جند وعدد من العناصر على أطراف قرية بئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط، قرب برج المراقبة الحراجي. كما تم استقدام آليتين للحفر.
وبحسب المرصد، يأتي هذا التوغل في سياق سلسلة من التحركات العسكرية الإسرائيلية على الأرض السورية، حيث تم توثيق 32 عملية توغل مشابهة منذ بداية الشهر الجاري، في خرق مستمر للسيادة السورية.
الجدير بالذكر أنه عقب سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.