أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن إيران لم تعد "دولة نووية مهددة"، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت برنامجها النووي.
وأشار زامير، خلال محادثات مغلقة مع مسؤولين عسكريين، إلى "إنجازات العملية" التي تسببت في أضرار كبيرة للسلسلة الكاملة للبرنامج النووي الإيراني.
وأوضح زامير أن الأضرار شملت العلماء والمنشآت النووية وعناصر تصنيع أخرى، ما أدى إلى تراجع قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية بشكل كبير، مشيراً إلى أن إصلاح هذه الأضرار قد يستغرق سنوات.
وأضاف زامير: "قبل تنفيذ العملية، كان هناك قلق من عدم القدرة على التنبؤ بموعد أو إمكانية اتخاذ إيران قرار امتلاك قنبلة نووية، ما جعل إدارة المخاطر أمراً لا يحتمل التأجيل".
وفي هذا السياق، كشفت القناة "12" العبرية أن صور الأقمار الصناعية الحديثة أظهرت أن إيران بدأت العمل مجدداً في موقع "نطنز" النووي، حيث يتم محاولة استخراج اليورانيوم المخصب من باطن الأرض. وأشارت الصور، التي نشرتها شركة "ماكسار"، إلى وجود خيام نصبت في المنطقة التي قصفها الأميركيون، بالإضافة إلى تغطية الحفر الناتجة عن القصف بالتراب.
وفي سياق متصل، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، تعليمات جديدة للجيش لتكثيف الجهود لمواجهة أي تقدم نووي إضافي في إيران.
وأكد أن الخطة التنفيذية تشمل الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي ومنع إنتاج الصواريخ والرد على دعم إيران لأنشطة تهدد أمن إسرائيل.
الـــمــــزيــــــــــد
