وفي تعليق على الحادثة الأمنية التي شهدتها طرابلس، يُطمئن رئيس البلدية عبد الحميد كريمة، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الوضع الأمني في المدينة مستقر، وما جرى يُعدّ حادثة فردية ضمن جهود القوى الأمنية المستمرة لملاحقة الخارجين عن القانون"، مشيدًا بـ"دور الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجباتها بحضور دائم وفعّال في المدينة".
ويقول: "الوضع في طرابلس هادئ، والحياة الاقتصادية طبيعية، والأسواق تشهد حركة نشطة، وقد أجريت اليوم جولة صباحية في المدينة تأكدت خلالها من أن الأمور تسير بسلاسة ودون مشاكل".
ورداً على ما يُثار عن عودة التوترات الأمنية أو وجود خلايا نائمة، يشدد على أن "طرابلس تُتَّهَم زورًا في كل استحقاق، في حين يثبت الواقع عكس ذلك، لا وجود لأي تحركات مشبوهة أو خلايا لتنظيمات إرهابية كما يُشاع، بل المدينة تنعم بالاستقرار وتستعد لاستضافة فعاليات رياضية واجتماعية تعبّر عن وجهها الحقيقي".
ويختم كريمة: "للأسف، أجد نفسي مضطرًا لأن أقول بوضوح، كفى تحميل طرابلس أوزار غيرها، المدينة بخير وتستحق أن تُنصف وتُعامل بعدل، وأن يُسلَّط الضوء على إيجابياتها وإنجازاتها بعيدًا عن الظلم والتهم التي تعرقل مسيرتها نحو السلام والتنمية".