قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم السبت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أبلغ ضباط الجيش بأن إيران "لم تعد دولة نووية" بعد الضربات التي تعرضت لها خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.
وأوضح زامير أن إيران، رغم احتفاظها بأجزاء من برنامجها النووي، شهدت تراجعًا كبيرًا على مدى سنوات جراء الأضرار الفادحة التي لحقت ببرنامج إنتاج القنبلة النووية بأكمله، عقب القضاء على علماء نوويين رئيسيين، واستهداف منشآت نووية مهمة، بالإضافة إلى تدمير عناصر حيوية للإنتاج والتسليح.
وجاءت هذه التصريحات في ظل رفض إيران طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت والمواد النووية التي تضررت جراء الضربات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة، ما يزيد من حدة التوتر الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي خطوة عسكرية واضحة، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الجيش بإحباط أي تقدم نووي جديد في إيران عبر خطة تنفيذية متكاملة. وتشمل هذه الخطة "الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، ومنع أي تقدم في البرنامج النووي وصناعة الصواريخ، والرد على دعم إيران للأنشطة التي تصفها إسرائيل بالإرهابية ضدها". وأكد غانتس على استمرار العمل بشكل منتظم لإحباط التهديدات الإيرانية.
وفي المقابل، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على موقفه الحازم، معلنًا أمس الجمعة أنه لن يتردد في إصدار أوامر بمزيد من الضربات العسكرية إذا ثبت أن إيران تستأنف تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تراقب الأوضاع عن كثب وتستعد لأي سيناريو.
الـــمــــزيــــــــــد
