أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ترى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل كأمر "واقعي للغاية".
قالت بروس خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "هذا واقعي للغاية، ومن الواضح أن هناك الكثير من الأمور الجارية حالياً". وأضافت أن هناك فرصة لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس ضمن أي اتفاق محتمل.
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع تأكيد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على وجود إمكانية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع قريباً، مشيراً إلى تقدم ملموس في المفاوضات الجارية.
في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى أن الوساطات مستمرة بين إسرائيل وحماس، مع السعي للاستفادة من وقف النار الأخير بين إيران وإسرائيل للدفع نحو هدنة في غزة.
وأكد الأنصاري أن الجهود تُركز على استثمار اللحظة الحالية لتحقيق تقدم نحو وقف القتال. ووفق مصادر قطرية، تُعد الاجتماعات التي تعقد بالتزامن في القاهرة والدوحة من "الأكثر جدية" حتى الآن، خاصة مع تزايد مشاركة الولايات المتحدة ورغبتها في دفع عجلة الاتفاق.
من جانبها، أكدت مصادر في حركة حماس أن هناك زخماً كبيراً في المفاوضات، لكنها شددت على أن الحديث عن اختراق ملموس في الأيام المقبلة لا يزال "سابقاً لأوانه".
وأشارت تقديرات حماس إلى أن صياغة أي اتفاق شامل قد تستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مضيفة أن الخيار الأكثر ترجيحاً حالياً هو التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً. وأكدت الحركة تمسكها بمطالبها الأساسية، والتي تشمل:
وقف القتال.
رفع الحصار عن غزة.
الانسحاب الإسرائيلي الكامل.
إعادة إعمار القطاع.
الـــمــــزيــــــــــد
