أعلنت الشرطة الإيرانية، يوم الأحد، عن اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي في محطة مترو طهران، في خطوة تعكس تصاعد الحرب الاستخباراتية بين إيران وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن العميل المعتقل كان يعمل على تصنيع طائرات مسيرة صغيرة في غرب محافظة طهران، إضافة إلى جمع معلومات دقيقة عن أداء منظومة الدفاع الجوي الإيرانية من خلال اتصالات داخلية مشفرة. وأضاف أن المعتقل كان يقوم بإرسال مواقع حساسة ومفصلة إلى جهات خارجية، ما يشكل تهديدًا لأمن البلاد، مؤكداً أن عملية الاعتقال تمت بواسطة منظمة استخبارات شرطة العاصمة.
ويأتي هذا الاعتقال في ظل تصاعد التوترات العسكرية والاستخباراتية بعد الضربات التي شنتها القوات الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية خلال الفترة الماضية. ويبدو أن مرحلة ما بعد الهدنة لم تحمل مؤشرات واضحة على التهدئة أو استئناف المفاوضات، بل شهدت تصعيدًا من نوع جديد يتمثل في حرب استخباراتية سرية تُخاض خلف الكواليس وسط غموض وانكشافات أمنية متبادلة، وسط صراع مستمر لكسب المعركة دون إعلانها رسميًا.
الـــمــــزيــــــــــد
