"ليبانون ديبايت"
تكشف الاعترافات الأخيرة التي أدلى بها موقوفون إسلاميون أوقفوا حديثًا وينشطون ضمن ما يُعرف بـ”ولاية لبنان” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أن التنظيم لا يزال ينظر إلى لبنان باعتباره أرضًا للنصرة والدعم اللوجستي، لا كساحة مباشرة للجهاد.
ويتضح ذلك من طبيعة المهام التي اضطلع بها هؤلاء الموقوفون، والتي اقتصرت على تأمين الاحتياجات اللوجستية ونقلها إلى الداخل السوري. مع ذلك، لا تعني هذه المعطيات بالضرورة ثبات توجهات التنظيم، أو استبعاد احتمال تبدّلها في أي لحظة، بما قد يدفع “داعش” إلى نقل نشاطه الميداني المباشر إلى الساحة اللبنانية في حال تغيّرت حساباته.