قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، ناقشا خلاله الملفين النووي والباليستي وقضايا أخرى ذات صلة.
وأضاف ماكرون في منشور على منصة "إكس"، أن رسائله خلال الاتصال أكدت أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لمعالجة القضايا المتعلقة بالصواريخ الباليستية والبرنامج النووي، بالإضافة إلى استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وكشف ماكرون أن المحادثة شملت أيضاً بحث إطلاق سراح مواطنين فرنسيين اثنين محتجزين لدى إيران.
وطالب الرئيس الفرنسي باحترام وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل "للمساعدة في إحلال السلام في المنطقة".
وتأتي هذه المحادثات بعد مرور 6 أيام على إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الذي تزامن مع تصاعد الصراع في حزيران الماضي.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 حزيران عدواناً جوياً استهدف منشآت نووية وقواعد عسكرية ومنشآت مدنية في إيران، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى بينهم كبار القادة العسكريين.
وردت إيران بضربات صاروخية استهدفت مناطق حساسة داخل الأراضي الإسرائيلية، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وفي إطار الدعم الأميركي لإسرائيل، أسقطت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات على ثلاثة منشآت نووية إيرانية في 22 حزيران.
وبضغط أميركي، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 حزيران، ما مهد الطريق لفتح قنوات الحوار بين الطرفين.
الـــمــــزيــــــــــد
