اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الاثنين 30 حزيران 2025 - 11:51 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

أحداث 7 أكتوبر تكشف هشاشة الإخوان وتعمق أزمتهم الإقليمية!

أحداث 7 أكتوبر تكشف هشاشة الإخوان وتعمق أزمتهم الإقليمية!

شهدت جماعة الإخوان المسلمين وفروعها في الدول العربية تراجعاً حاداً منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، التي كشفت هشاشة التنظيم العالمي وفروعه المحلية. وأشار "مركز تريندز" للبحوث والاستشارات إلى انخفاض مؤشر القوة العالمية للجماعة من 64 بالمئة عام 2021، إلى 48 بالمئة في 2023.


في الأردن، أعلنت السلطات حظر نشاط الجماعة بعد اكتشاف عملية تصنيع متفجرات، مما أنهى نشاطها السياسي والدعوي بعد 80 عاماً. وفي تونس، تواجه حركة النهضة تهمًا بالإرهاب، وتم وضع 80 جمعية مرتبطة بها تحت المراقبة المالية. أما حزب العدالة والتنمية المغربي، فقد شهد انهياراً انتخابياً أفقده شعبيته. وفي الجزائر، تعاني حركة مجتمع السلم انقساماً داخلياً انعكس على أدائها الشعبي.


على صعيد "الجماعة الأم"، تعيش الإخوان أزمة هيكلية عميقة، مع انقسامها إلى ثلاث جبهات متصارعة منذ 2020: جبهة لندن بقيادة صلاح عبد الحق، جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، وجبهة الكماليين التي تطالب بتغيير شامل.


يرى المحللون أن الجماعة فقدت شرعيتها الشعبية والأخلاقية، خاصة بعد مواقفها المرتبطة بأحداث غزة، حيث اتهمت بتقديم مصالحها السياسية على حساب معاناة الفلسطينيين. كما يشير المحللون إلى أن محاولات الإخوان لاستعادة نفوذها من خلال الخطاب الإعلامي والمشاريع الخيرية تواجه رفضاً رسمياً وشعبياً.


وبحسب الباحث هشام النجار، فإن الجماعة وصلت إلى "مرحلة انكشاف سياسي وتنظيمي" غير مسبوقة. في حين حذر الباحث طارق أبو السعد من محاولات الجماعة بناء شرعية جديدة بين الشباب، معتبراً أن ذلك يمثل تهديداً طويل الأمد يجب التصدي له.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة