نفى حساب يُعتقد أنه تابع لجهاز الموساد على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل غير معتاد، ما تردد عن تسلل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، لصالح إسرائيل.
وأكد الحساب المعروف باسم "موساد فارسي" أن "قاآني ليس جاسوساً لنا"، في رسالة جاءت عقب التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت وقف إطلاق نار.
بدوره، نفى قاآني شخصياً عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) كل الشائعات التي وصفته بأنه عميل للموساد، وقال: "لن أتوقف عن القتال من أجل إيران والمرشد الأعلى علي خامنئي. الجبناء يروجون الأكاذيب عني. أنا لست من الموساد، بل أنا كابوس الموساد".
وبحسب تقرير موقع "واي نت" الإسرائيلي، ظهر قاآني علناً في طهران خلال الاحتفالات التي وصفتها إيران بـ"النصر" بعد وقف إطلاق النار، في صور بثتها وسائل الإعلام الرسمية مرتدياً ملابس مدنية وقبعة سوداء ويتحدث مع مدنيين.
ويذكر أن الشائعات السابقة رجحت مقتله في غارة إسرائيلية استهدفت قيادات في الحرس الثوري، خصوصاً بعد اختفائه عن الأنظار لفترة طويلة، وهو ما دفع إلى انتشار تكهنات عن مصيره، خاصة بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في لبنان.
وتناقلت تقارير لاحقة معلومات عن تحقيق داخلي مع قاآني بسبب شبهات اختراق إسرائيل لحزب الله اللبناني.
تأتي هذه الأنباء في ظل تصعيد مستمر بين إسرائيل وإيران، حيث يشن الطرفان عمليات متبادلة وأعمال تجسس وتدخلات في المنطقة، فيما تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط في محاولات لوقف التصعيد.
لبنان يطلب ضمانات لانسحاب إسرائيل مقابل نزع سلاح حزب الله
أفادت مصادر رسمية لبنانية بأن المسؤولين في بيروت أبلغوا المبعوث الأميركي رفضهم نزع سلاح حزب الله من دون ضمان انسحاب إسرائيلي من الأراضي اللبنانية، ووقف الخروقات الأمنية، وترسيم الحدود، مع استمرار المفاوضات بوساطة أمريكية.
تدهور الشعور بالفخر الوطني في الولايات المتحدة بين الأجيال الشابة
أظهرت دراسة حديثة تراجعاً ملحوظاً في الشعور بالفخر الوطني بين جيل "زد" والشباب الأميركي بشكل عام، مع فروقات واضحة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ما يعكس تحولات اجتماعية وسياسية عميقة في الولايات المتحدة.
إسرائيل تعلن رغبتها بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان رغم التحديات
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اهتمام بلاده بتوسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية بما في ذلك سوريا ولبنان، في إطار الدعم الأميركي، رغم عدم تناول ملف التطبيع مباشرة خلال زيارة المبعوث الأميركي للبنان.