أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، اليوم الثلاثاء، عن ضبط أسلحة إسرائيلية الصنع كانت مخصصة للاستخدام في هجمات إرهابية خطيرة.
وأوضح كابيلو أن هذه المؤامرة مرتبطة باليمين الفنزويلي، حيث يُموَّل نشاطها من أموال تجارة المخدرات، مع توظيف قتلة مأجورين وجماعات مسلحة، مشيراً إلى أن جذور هذه المؤامرة وارتباطاتها تمتد إلى تجارة المخدرات الكولومبية.
وذكر الوزير أنه تم ضبط بنادق إسرائيلية الصنع، إضافة إلى قنابل يدوية وذخيرة عالية الطاقة وهواتف محمولة بحوزة أفراد تم توقيفهم في كاراكاس، الذين قدموا معلومات إضافية لقوات الأمن.
وفي ولاية باريناس، تم ضبط أجهزة تفجير كهربائية مصممة للتفجير عن بعد، إضافة إلى جهاز راديو كان مخبأ داخل إطارات احتياطية لسيارة تعود لمواطن كولومبي تم توقيفه، واعترف أن المتفجرات كانت معدة للتفجير في عدة أهداف حيوية منها الكلية الحربية، المجلس الوطني للانتخابات، السفارة الكولومبية، محكمة العدل العليا، وعدة شخصيات بارزة.
وأشار كابيلو إلى مزاعم بأن رجلًا فنزويليًا يُدعى أرماندو خوسيه غارسيا، كان يزود الولايات المتحدة الأميركية بمواقع صواريخ إيرانية داخل فنزويلا.
وأكد أن هذه المؤامرات تهدف إلى تعزيز خطاب مارينا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة، عبر إثبات صحة اتهاماتها، لتبرير إجراءات التدخل الأميركي في البلاد، مضيفاً: "يريدون تأمين التدخل الأميركي بأي وسيلة كانت".
واستنكر كابيلو استمرار مؤامرة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ضد فنزويلا، مشدداً على أن مؤامرة ماريا كورينا ماتشادو تتضمن الاتجار بالمخدرات، الإرهاب، واستخدام العصابات المسلحة لإثارة العنف.
يُذكر أن كابيلو كان قد أعلن قبل أيام إحباط مؤامرة إرهابية أخرى في شرق البلاد، شملت تهريب أسلحة وقاذفات صواريخ، واعتقال كيميائي كان يخطط للتواصل مع وكالات أميركية، وسط اتهامات مباشرة للصهيونية بمحاولة التمدد في أميركا اللاتينية.
الـــمــــزيــــــــــد
