أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وافق على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن إسرائيل أبدت استعدادها للدخول في محادثات غير مباشرة مع حركة "حماس"، في إطار مساعٍ للتوصل إلى صفقة تبادل تشمل أسرى فلسطينيين ورهائن إسرائيليين.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي قد يصعّد عملياته العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تُحرز المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والصفقة أي تقدّم.
وأشار الموقع إلى أن أحد المسؤولين الإسرائيليين صرّح قائلًا: "سنفعل في مدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلناه في رفح إذا لم يحصل أي تحرك فعلي نحو صفقة أسرى".
من جهته، حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، والذي يستمر 60 يومًا، ويُنتظر أن يقدّمه وسطاء من قطر ومصر إلى قيادة الحركة.
وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعًا "طويلًا ومثمرًا" مع المسؤولين الإسرائيليين لبحث تطورات غزة. ولم يُفصح عن أسماء الممثلين، إلا أن الاجتماع كان مقررًا أن يضم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، إلى جانب الوزير الإسرائيلي ديرمر.
وأكد ترامب أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، موضحًا: "خلال هذه الفترة، سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وأضاف أن ممثلين عن قطر ومصر سيتولون تسليم المقترح النهائي لحركة حماس.
وتابع قائلًا: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن توافق حماس على هذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءًا".
الـــمــــزيــــــــــد
