وتشير معلومات من القصر الجمهوري، في هذا الإطار لـ "ليبانون ديبايت"، إلى أن "بعبدا لم تُحدد بعد موعد زيارة رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل".
وتكشف الأجواء المحيطة بالنائب باسيل أن "الأخير يعتزم طرح مختلف الملفات خلال لقائه المرتقب مع رئيس الجمهورية، أبرزها قانون الانتخابات، اتفاق وقف إطلاق النار، وملف التعيينات، في إطار استكمال سياسة الانفتاح التي ينتهجها التيار، والتي كان باسيل قد أشار إليها في إحدى إطلالاته الإعلامية".
وتلفت إلى أن "التيار الوطني الحر، رغم ما يعتبره مواجهات أو مواقف متصلبة من قبل بعض الأطراف، سيواصل تبني سياسة مدّ اليد"، مؤكدة أن "الزيارة تمثل محاولة لفتح صفحة جديدة في العلاقة بين التيار الوطني الحر ورئاسة الجمهورية".