أعطت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في غزة، اليوم الأربعاء، مهلة مدتها 10 أيام لزعيم عشيرة بدوية مسلحة يعارض إدارة الحركة للقطاع الفلسطيني، لتسليم نفسه والخضوع للمحاكمة، متهمة إياه بالخيانة والتخابر.
وجاء في بيان صادر عن ما تسمى "المحكمة الثورية" أن المهلة موجهة إلى ياسر أبو شباب، الذي لا يعترف بسلطة حماس ويتهمها بالإضرار بمصالح غزة. ودعت المحكمة الفلسطينيين إلى إبلاغ مسؤولي حماس الأمنيين بمكان وجود أبو شباب، الذي لا يزال بعيدًا عن قبضتهم في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وتتهم حماس أبو شباب بنهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وتؤكد أنه مدعوم من إسرائيل. وقال مصدران من حماس ومصدران مطلعان لوكالة رويترز الشهر الماضي إن الحركة أرسلت بعضًا من أفضل عناصرها لقتله.
وكانت جماعة "القوات الشعبية" المسلحة، التي يقودها أبو شباب، قد نفت في وقت سابق تلقيها دعمًا من إسرائيل أو التواصل مع الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أنها قوة شعبية تحمي المساعدات الإنسانية من النهب من خلال مرافقة شاحنات المساعدات، واتهمت حماس بممارسة العنف وتكميم أفواه المعارضة.
من جانبها، تؤكد إسرائيل دعم بعض العشائر في غزة لمواجهة حماس، دون أن تذكر أسماء محددة.