وأكدت المصادر أن قرار الوزيرة باعتماد دوام خمسة أيام في الأسبوع قرار مرفوض ويحمل في طياته العديد من التساؤلات في ظل الحالة المعيشية الصعبة والأوضاع المتردية التي وصل إليها المعلمون، حيث أصبح المعلم في أي موقع كان، ومهما بلغت سنوات خدمته، غير قادر على تأمين مستلزمات حياته اليومية، وغير قادر على القيام بواجباته الوظيفية بشكل لائق.
وعزز بيان رابطة المعلمين في التعليم الأساسي هذا التوجه نحو التصعيد، حيث دعت روابط التعليم الرسمي في لبنان (ثانوي، أساسي، مهني) إلى اتخاذ خطوات تصعيدية تشمل الإضراب والاعتصام والامتناع عن القيام بالأعمال اللوجستية المتعلقة بالامتحانات الرسمية، والدفع باتجاه إقرار سلسلة رتب ورواتب تنصف المعلمين وتؤمن لهم حياة كريمة.