اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 02 تموز 2025 - 15:44 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"قانون الغابة يحكم العالم"... بزشكيان يصادق على تعليق التعاون مع "الطاقة الذرية"

"قانون الغابة يحكم العالم"... بزشكيان  يصادق على تعليق التعاون مع "الطاقة الذرية"

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إن "استهداف منشآتنا النووية أثبت أن قانون الغابة يحكم العالم". وجاء تصريح إسلامي بعد ساعات من إقرار قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، واصفًا الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها تجسيد لـ"حكم قانون الغاب".


وأشار إلى أن "الصناعة النووية ليست شيئًا يُفقد بالقصف، بل هي صناعة محلية، وتكنولوجيا متجذرة في وجدان الشعب وفي الأرض والمياه، ومسار تطورها مستمر وثابت".


في وقت سابق، صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمهيدًا لتنفيذه. وأبلغ بزشكيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، بقانون تعليق التعاون مع الوكالة.


وكان مجلس الشورى الإيراني قد أقر مشروع القانون الأسبوع الماضي، عقب تقرير المدير العام للوكالة رافائيل غروسي الذي انتقد أنشطة إيران النووية، واعتبرت طهران أن التقرير مهّد الطريق للهجمات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووية.


من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إصرار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المنشآت النووية الإيرانية "لا معنى له"، وربما يحمل "نوايا خبيثة"، وسط ترقب غربي لنتائج الهجمات الأميركية على ثلاث مواقع نووية إيرانية.


يذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، أصدر بيانًا في 13 حزيران الماضي، مؤكدًا أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وهو ما اعتبرته طهران ذريعة للهجمات الإسرائيلية والأميركية.


وينص القانون الإيراني الجديد على تعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقيات الضمانات ذات الصلة، حتى تأمين سلامة المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين.


وقد أُقر القانون بصورة عاجلة استنادًا إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 التي تسمح بتعليق الالتزامات التعاقدية في حال "الإخلال الجوهري" من الطرف الآخر.


وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الرئيس الإيراني أن أنشطتهم النووية كانت تحت إشراف الوكالة، وكاميرات المراقبة كانت موجودة في منشآتهم.


وجاء الاتصال بعد إدانة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك تهديدات طهران لمدير الوكالة رافائيل غروسي، إثر الضربات الأميركية والإسرائيلية، وإعلان إيران تعليق التعاون مع الوكالة.


واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الهجمات، فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية تقريره ذريعة للهجوم على المنشآت النووية في 13 حزيران.


ودعا المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى السماح بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للضربات لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة