أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن موسكو لا تناقش علنًا محتوى المذكرة الروسية المقدمة إلى الجانب الأوكراني، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تُناقش مع الجانب الأوكراني بعد، واعتبر أن مناقشة محتواها عبر وسائل الإعلام قد يضر بعملية التفاوض.
تتضمن المذكرة الروسية، المقدمة خلال مفاوضات إسطنبول، مطالب رئيسية تشمل حياد أوكرانيا وحظر أي أنشطة عسكرية لدول ثالثة على أراضيها. كما تضم المذكرة شروطًا لوقف إطلاق النار، إلى جانب خيارين لتطور الأحداث، من بينها عفو كييف عن "السجناء السياسيين" والإفراج عن العسكريين والمدنيين المحتجزين.
وتشمل الوثيقة أيضًا تسلسلًا زمنيًا لتنفيذ الاتفاقات والإجراءات المرتبطة بالتسوية النهائية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء أن إدارة بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا دون تقييم كافٍ لمخزونها، في حين أن السياسة تغيرت مع وصول إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن البنتاغون قرر في يونيو حجب بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة لأوكرانيا، بسبب المخاوف من انخفاض المخزون الأميركي، وذلك وفق مصادر إعلام روسية وصحيفة "بوليتيكو".
الـــمــــزيــــــــــد
