عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، حيث توقفت عند معاني الهجرة النبوية الشريفة ودورها في بناء المجتمع والدولة وتعزيز العدالة والقوة.
ودعت الكتلة المسلمين في مختلف أنحاء العالم إلى التمسك بمعايير الحق والإنصاف التي أرستها الهجرة، مؤكدة على أهمية الوحدة والعمل من أجل مجتمع قوي ومسؤول.
وثمنت الكتلة الإقبال على إحياء مجالس العزاء الحسيني في ذكرى واقعة كربلاء، معتبرة أن هذا يعزز التمسك بالنهج الإصلاحي للامام الحسين في مواجهة الظلم والفساد.
وعن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، هنأت الكتلة الجمهورية الإسلامية في إيران على "النصر العزيز" في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً، مشيدة بدور القيادة الإيرانية والشعب والحرس الثوري في إفشال أهداف العدوان.
كما أشادت "الوفاء للمقاومة" بأداء المقاومة في غزة، معتبرة العمليات الأخيرة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي "بطولية وملحمية"، ومشيدة بصمود سكان القطاع في وجه "إبادة تاريخية" تعرضوا لها.
وطالبت الكتلة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والضغط لوقف المجازر المستمرة في غزة، مشددة على أن ذلك واجب على الحكومات والأفراد الأحرار.
في الملف اللبناني، أكدت الكتلة على تمسك لبنان بحقوقه الوطنية والسيادية، وعلى ضرورة احترام إعلان وقف الحرب من قبل إسرائيل، مشددة على رفضها لأي تراجع عن هذه الحقوق رغم الضغوط والتواطؤ من بعض الدول الكبرى.
ودعت إلى أن تكون كافة المناقشات حول الأمن الوطني والسياسات ذات الصلة ضمن الإطار السيادي، مع التأكيد على أن أساس الاستقرار هو انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وعبرت الكتلة عن ارتياحها لما أنجزه المجلس النيابي من قوانين، مرحبة بإقرار قانون الإعفاءات وإعادة الإعمار للمتضررين من العدوان الإسرائيلي، مؤكدة استمرارها في متابعة هذا الملف الوطني بالتعاون مع الدولة والدول الشقيقة والصديقة.
كما أكدت "الوفاء للمقاومة" ضرورة اعتماد مقاربة وطنية مسؤولة لقانون الانتخابات، على أساس العدالة وتكافؤ الفرص، والتزام وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني، مع التأكيد على أهمية إنشاء مجلس شيوخ كخطوة نحو سلطة وطنية حقيقية بعيداً عن الطائفية.
ودعت الكتلة اللجنة النيابية الفرعية المختصة إلى وضع القانون كقاعدة للنقاش، بعيداً عن المحاولات التي تهدف إلى تحقيق مكاسب فئوية ضيقة، ومخالفة للدستور وقواعد العيش المشترك.