أكّدت وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات لقناة "الحدث"، أنّ باريس تواصل التنسيق مع شركائها الأميركيين في ما يخص الملف اللبناني، مشدّدة على ضرورة تنفيذ اتفاق التهدئة الموقّع في تشرين الثاني "بكامل بنوده".
وأدانت "كل الضربات الإسرائيلية في لبنان، خصوصًا تلك التي تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين"، معتبرةً أنّ التصعيد يُهدّد الاستقرار في المنطقة.
كما ذكّرت الوزارة بأنّ اتفاق التهدئة مع إسرائيل "ينصّ بشكل واضح على أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخوّلة نزع السلاح في الجنوب"، مشيرةً إلى أن "قوات اليونيفيل وآلية المراقبة ستشرفان على عملية تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني".