اقليمي ودولي

الحدث
السبت 05 تموز 2025 - 07:54 الحدث
الحدث

رغم "الانتكاسة"... ترامب يحذر: قد يُستأنف النووي الإيراني من موقع مختلف

رغم "الانتكاسة"... ترامب يحذر: قد يُستأنف النووي الإيراني من موقع مختلف

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، إن إيران لم توافق بعد على السماح بتفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.


وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، أوضح ترامب أنه يعتقد أن البرنامج النووي الإيراني "تعرض لانتكاسة دائمة"، رغم إمكانية أن تعمد طهران إلى استئناف أنشطتها النووية في موقع مختلف.


وكشف الرئيس الأميركي أنه سيبحث الملف الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم الإثنين.


وكان ترامب قد صرّح، اليوم الأول قبل الأمس الخميس، بأن إيران "ترغب في التحدث" إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه مستعد للقاء ممثلين عنها "إذا لزم الأمر".


وقال للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية، خلال توجهه إلى تجمع انتخابي في ولاية آيوا: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث إليّ، وحان الوقت لذلك"، مضيفًا: "نحن لا نسعى لإيذائهم، بل نريد فقط أن نمنحهم الفرصة ليكونوا دولة من جديد".


وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطّلعين على مسار المحادثات بين طهران وواشنطن، أن المبعوث الأميركي للبيت الأبيض ستيف ويتكوف يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة النرويجية أوسلو الأسبوع المقبل، في محاولة لإعادة إطلاق المحادثات النووية.


وأوضح المصدران أن موعد اللقاء لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تعلن أي من العاصمتين رسميًا عن الاجتماع حتى الآن. وأكدا أن ويتكوف وعراقجي على تواصل مباشر منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوساطة أميركية أدت إلى إعلان وقف لإطلاق النار.


وأشار المصدران إلى أن مسؤولين من سلطنة عُمان وقطر يواصلون لعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن، بهدف الدفع نحو مسار دبلوماسي مستقر.


ويُذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ نيسان الماضي خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عُمان، استضافتها كل من مسقط وروما، بهدف التوصل إلى صيغة دبلوماسية جديدة للملف النووي الإيراني.


لكن هذا المسار تعرّض لانتكاسة في 22 حزيران الماضي، بعد أن شنّت إسرائيل سلسلة ضربات استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، واغتالت عددًا من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، ما دفع طهران للردّ بهجمات صاروخية واسعة النطاق.


وقد استمرت الحرب بين الطرفين لمدة 12 يومًا، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ وقفًا لإطلاق النار بين البلدين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة