وبحسب المعلومات، نُفّذت عملية التوقيف بسرعة بعد التحقق من المعطيات الأولية التي أشارت إلى وجود شبهات جدّية حول تورط الموقوف في الواقعة. وقد باشرت الجهات المعنية التحقيقات تحت إشراف القضاء المختص، لكشف ملابسات القضية والتثبّت مما إذا كان المشتبه به ضالعًا في وقائع مشابهة سابقة.
وفي وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية تحقيقاتها بسرية تامة، أفادت المعلومات بأن الطفلة خضعت لمعاينة طبية ونفسية حفاظًا على سلامتها، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية بحق المشتبه به.
تجدر الإشارة إلى أن محلة "الخناق" تُعد من المناطق السكنية المكتظة في طرابلس، وقد شهدت في السنوات الأخيرة حوادث مماثلة متفرقة، ما يطرح علامات استفهام حول دور البلديات والمجتمع المحلي في رصد هذه الظواهر ومكافحتها قبل تفاقمها.