أكدت قيادة الحدود العراقية، اليوم السبت، أن الحدود العراقية – السورية تشهد استقرارًا أمنيًا وتخضع لتحصينات كبيرة ومنظومة مراقبة متطورة.
ونفت القيادة، في بيان، ما تم تداوله حول قيام جرافات سورية بإزالة السواتر الحدودية بين البلدين، موضحة أن "المقطع المتداول يعود لإزالة ساتر ترابي داخل الأراضي السورية، وتحديدًا في محافظة حلب، ولا علاقة له بالحدود العراقية – السورية".
وأشارت القيادة إلى أن "الحدود العراقية – السورية تشهد استقرارًا أمنيًا، وتخضع لتحصينات كبيرة ومنظومة مراقبة متطورة".
وفي كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلومتر من أصل 615 كيلومترًا من الجدار الخرساني العازل على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا.
وأكد الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن "الحدود مع سوريا أصبحت محصّنة بعد إتمام بناء الجدار الكونكريتي (الخرساني) بين البلدين"، لافتًا إلى وجود توجه لزيادة عدد النقاط الأمنية على الحدود، إضافة إلى عمل القوات الأمنية من خلال الجهود الاستخباراتية وملاحقة الخلايا النائمة، فضلاً عن الضربات الجوية المستمرة.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في سياق تدابير اتخذها العراق لتعزيز حماية حدوده مع سوريا، وذلك منذ إعلان الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024.